ترتبط المدارس باتصال مباشر مع أكثر من 59% من الأطفال ،لمدة تصل إلى 13 عاماً مًن نموهم الاجتماعي والنفسي والجسدي والفكري .ويحدث هذا التفاعل لمدة ست ساعات تقريباً كل يوم.نظراً لأنها تساعد الطلاب على تطوير عادات صحية مدى الحياة، فإن المدارس لها تأثير كبير على سلامة وصحة الأطفال والمراهقين .
يفتقدالأطفال إلى المعرفة الأساسية حول التغذية ،ويعتقد البعض أن الجسم يحتاج إلى السكريات للبقاء على قيد الحياة. يزود التثقيف الغذائي الأطفال برسائل يمكن أن تساعدهم على اتخاذ قرارات أفضل من خلال تقديم توصيات غذائية ،مما يساعد الأطفال على تطوير المعرفة والمهارات اللازمة لتطوير العادات الصحية والوقاية من الأمراض المرتبطة بالصحة. يستخدم الأطفال والمراهقون الإنترنت على نطاق واسع في حياتهم اليومية لمجموعة متنوعة من الأغراض ،مثل مشاهدة مقاطع الفيديو أو ممارسة الألعاب أو البحث على المعلومات أوأداء واجباتهم المدرسية أوالتفاعل مع الأطفال.التقنيات الرقمية هي جزء من حياة الأطفال. ويمكن إستخدامها للتثقيف والتشجيع على الأكل الصحي،مما يساعد على تمكين الفرد من الاعتناء بنفسه. لذلك تهدف الوحدة التعليمية القائمة على شبكة المعلومات الدولية إلى تحسين معلومات أطفال المدارس عن الغذاء الصحى وتحسين عاداتهم الغذائية.